موسى يعلن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة
- عبدالرحمن حسن عليمؤســس المنتدى
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 16049
تقييم المشترين : 49
واتساب : 201289700022
اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى للصحفيين مساء الاحد انه "ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة" المقبلة في مصر.
وقال موسى في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق
الاوسط المصرية "انوى الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة وسيتم إعلان ذلك فى
الوقت المناسب".
ويعد موسى اول شخصية مصرية تعلن بوضوح نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة.
ومن بين الشخصيات التي يحتمل ان تخوض الانتخابات الرئاسية كذلك المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.
وكانت اللجنة القانونية التي شكلها المجلس الاعلى
للقوات المسلحة المصرية، الذي يتولى ادارة شؤون البلاد منذ الاطاحة بالرئيس
السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي، لتعديل الدستور اعلنت السبت
اقتراحاتها التي تزيل القيود التعجيزية التي كانت مفروضة على الترشح
للرئاسة والتي تضع حدا اقصى ثماني سنوات للبقاء في هذا المنصب اي ولايتين
مدة كل منهما 4 سنوات.
فيما اعتبر موسى التعديلات الدستورية
الجديدة في مصر "خطوة مهمة" بصرف النظر عن وجود خلافات في الرأي حول مسألة
ان تجرى الانتخابات الرئاسية اولا ثم تليها الانتخابات البرلمانية او
العكس.
وقال موسى " هذه الامور ليست هي التي يجب ان نضعها رهن
النقاش بل يجب ان تكون حركة نحو المستقبل , والحركة السريعة نحو دستور مصر
الجديدة والعمل على استقرار الاوضاع وبدء عهد جديد بعيد ومستقل عن الماضي ,
وهو الامر المهم الذي نسعى اليه جميعا ".
وحول رؤيته للجدل الدائر فيما يخص مسألة البدء
بالانتخابات الرئاسية اولا ام البرلمانية , قال موسى فى مؤتمر صحفى بمقر
الجامعة العربية مساء اليوم " ارى انه جدل صحي , لكن في رأيي ان تجرى
الانتخابات الرئاسية اولا , ومن الضروري ان نفعل ما يتم الاتفاق عليه بأحسن
طرق التفعيل واسرعها وانسبها للمجتمع المصري , ومن المهم التحرك بسرعة نحو
الهدف الذي نريد ان نصل اليه وهو انتهاء المرحل الانتقالية لبدء المرحلة
الجديدة لمصر جديدة " وحول نيته الترشح لرئاسة الجمهورية في ضوء التعديلات
الدستورية الجديدة , قال موسى ان هذا هو وقت نقاش التعديلات الدستورية
والنقاش بشأنها , والمكان الآن مطروح لكل مواطن مصري وانا منهم , ولدي هذه
النية , والقرار سيأتي في وقته المناسب و سيتم الاعلان عن تفاصيله.
وحول ما اذا كان قد ناقش هذا الامر خلال مباحثاته اليوم
مع كل من السيناتور الجمهوري جون ماكين والسيناتور المستقل جوزيف ليبرمان
عضوا الكونجرس الأمريكي , قال موسى "لم نناقش هذا الامر لكنهما اشارا
بطريقة ما الى ما يدور ويتردد في هذا الشأن مستقبلا وليس الآن".
وفي رده على سؤال حول ما يتردد من مخاوف على الثورة
المصرية وتبعاتها وهل ابدى الدبلوماسيون والمسئولون الذين يزورون مصر ذلك
قلقا في هذا الصدد , قال موسى " لم ارى قلقا من هذه الثورة وانما القلق
عليها , وهناك اعجاب كبير بها ولها مكانة لدى الجميع في اسيا والولايات
المتحدة الامريكية وافريقيا والكل أجمع على الاعجاب بالثورة وبأنها ادت
لنتائج مثمرة , و كان يمكن ان تسيل فيها الدماء لكنها عبرت عن الشعب المصري
وسارت الامور في طريقها.
واضاف " الآن يجب ان ندرس ماهية التحرك , وماهية
المستقبل والهدف , وهنا نتحدث عن الديمقراطية والاصلاح ومصر الحديثة
والجديدة والدستور واسسه واماله واهدافه , فما
زال الطريق طويلا في هذا
الاطار , بالاضافة الى الناحية الاقتصادية لأنه حدث تراجع في العديد من
المؤشرات الاقتصادية وربما اختلف الكثير حول المؤشرات التي كانت من قبل ,
انما لأن أي وضع ادى الى تراجع السياحة , لكن العديد من المسئولين الاجانب
ممن زاروا مصر قالوا انهم اعطوا الضوء الاخضر للسائحين للقدوم الى مصر ,
فضلا عن حزم من الدعم الاقتصادي لمصر خاصة من قبل الاتحاد الاوروبي وهذا
امر مهم لعودة الامور لطبيعتها وبدء التجارة والاستثمار وارى ان مصر قادرة
على استعادة كل شيء خسرته اكثر بكثير من اي دول أخرى.
وحول ما تشهده الساحة المصرية من مخاوف من وجود ثورة
مضادة , قال موسى " هناك ثورة أما المضادة فتكون مؤامرات , وليست ثورة
مضادة " واضاف " ما نراه هو حركة سياسية وليس شرطا ان تنضم كل الحركات
السياسية أو تعبر عن نفس الرأي ولا اعتقد ان مصر سوف ترجع عما حققته هذه
الثورة منذ يوم 25 يناير ".
وحول المخاوف من تداعيات العقوبات الدولية المفروضة على
ليبيا واحداث تأثيرات سلبية على الشعب الليبي قال موسى " بالطبع , ومن
المهم ان نساعد الشعب الليبي لأنه الآن يعاني ظروفا صعبة للغاية وكلنا نقف
معه , وهناك اتفاقات لارسال المعونات وادوية له من قبل الدول العربية ويتم
ارسالها الآن عن طريق الحدود من الناحيتين المصرية والتونسية ".
وعن اهمية الاصلاح والنهضة الشاملة في العالم العربي
خاصة وانه تقرر ان يكون بندا على جدول اعمال الدورة الجديدة 135 لمجلس
الجامعة العربية , قال موسى " لابد من تحقيق ذلك خاصة وانها لغة العصر
فالبنود الاساسية في الحياة العربية اهم مما يجري من ثورات من المهم ان
ننفض عن انفسنا التراجع ونسير الى الامام , فالمسألة لا تتعلق بدولة واحدة
انما تتعلق بالكل والمسار العام والتيار العام وهذا امر لابد من مناقشته.
وحول اسباب تأخر عملية التطوير والتحديث فى الدول
العربية رغم ان قرارات قمة تونس 2004 كانت قد اقرت وثيقة الاصلاح والتطوير
في العالم العربي , علق موسى " ما حدث في التحرير كان محركا اساسيا للتغيير
فى المنطقة ".
تابع كوت ستور