أحكام الجنائز
- عبدالرحمن حسن عليمؤســس المنتدى
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 16049
تقييم المشترين : 49
واتساب : 201289700022
لا بد لنا من موعظة عن حقيقة الدنيا وذكر الموت
- قال الله تعالى
« إنما الحياة الدنيا لعب ولهو »
- قال صلى الله عليه وسلم :
( ما لي وللدنيا ، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركها )
- ورد ذكر الموت في القرآن الكريم مائة وأربعة وستين موضعا بصور مختلفة ؛
فالله تعالى يذكرنا بالآخرة ويوعظنا بالموت حتى لا تخلد النفوس في حب الدنيا .
الموت كأس وكل الناس شاربه
فليت شعري بعد الموت ما الدار
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( استحيوا من الله حق الحياء ..... وليذكر الموت والبلى )
- قال الإمام الشافعي - رحمه الله - :
فلا تمشين في منكب الأرض فاخرا
فعما قليل يحتويك ترابها
- وقال صلى الله عليه وسلم :
( أكثروا ذكر هاذم اللذات : الموت )
وذكر الموت ليس معناه أن نقول : إن فلانا من الناس قد مات كلا ،
وإنما ذكر الموت معناه :
أن نستعد للموت وأن نعمل للموت وأن نغرس في هذه الدنيا لما بعد الموت .
- عبدالرحمن حسن عليمؤســس المنتدى
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 16049
تقييم المشترين : 49
واتساب : 201289700022
أهمية تعلم أحكام الجنائز تعلما نظريا وعمليا ،
وأن يحذر أن تكون دراسته على الكتب فقط دون أهل العلم .
- فقد ذكر الشيخ صالح ال الشيخ - حفظه الله -
أن ابن حزم لما حج غير رأيه في مسائل كثيرة .
- وذكر الامام الذهبي عن ابن القطان
أنه طلب علم الحديث من القراءة ، فوقع في أخطاء كبيرة ؛ لأنه لم يأخذ العلم من الرجال .
- وفتح بعضهم صحيح البخاري وقرأ حديث
( الحبة السوداء شفاء من كل داء ) فقرأها خطأ
( الحية السوداء ... ) ! فأكل حية سوداء فمات .
- والذي أريد أن أصل اليه أن هذه الرسائل العلمية التي تطرح
لا تغني عن حضور مجالس العلماء وثني الركب أمامهم .
- عبدالرحمن حسن عليمؤســس المنتدى
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 16049
تقييم المشترين : 49
واتساب : 201289700022
- قال أبي بن كعب رضي الله عنه :
( إن آدم عليه الصلاة والسلام لما قبضته الملائكة غسلوه وكفنوه وحفروا له وألحدوه وصلوا عليه ، ثم أدخلوه القبر فوضعوه فيه ، ووضعوا اللبن ثم خرجوا من القبر وحثوا عليه التراب . وقالوا : يا بني آدم هذه سنتكم ) رواه عبدالله بن أحمد في زوائد المسند ؛ وذكره ابن كثير في تاريخه وقال : إسناد صحيح
- وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لما توفي آدم غسلته الملائكة بالماء وترا وألحدوا له . وقالوا : هذه سنة آدم في ولده )
رواه الطبراني في الأوسط . انظر صحيح الجامع
- عبدالرحمن حسن عليمؤســس المنتدى
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 16049
تقييم المشترين : 49
واتساب : 201289700022
قال الله تعالى ( ثم أماته فأقبره )
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - :
( أكرمه بدفنه )
كرم الاسلام المسلم تكريما خاصا ، بأن شرع تغسيل الميت وتكفينه وتطييبه والصلاة عليه ودفنه ،
ولم يدعه مطروحا على وجه الأرض تفترسه السباع وتأكله الكلاب .
ولو تأملت إلى الكفار في هذا الباب لوجدت منهم أمرا عجبا !
فبعضهم يحرق الميت ؛ وبعضهم يرميه في الماء ؛ وبعضهم يدفنه على وجهه !
ولا عجب بعد ذلك إن سمعنا من يدخل الإسلام بسبب هذه الشعائر العظيمة .
فهذه امرأة ايطالية نصرانية لها ثلاثة أبناء ، جاءت إلى مقبرة
القصيص في دبي وطلبت من إدارة المقبرة أن تغسل وتكفن وتدفن بعد موتها في المقبرة ! وهكذا يجرى لأبنائها بعد
موتهم ! وعرضت عليهم أموالا باهضة !
لكن رفض الأخوة ذلك وبينوا لها أن هذه مقبرة للمسلمين فقط ؛
ولا يدفن فيها إلا من كان مسلما .
بعدها انصرفت المرأة من المقبرة وهي حزينة ،
وجاءت بعد عدة أيام بجلبابها الإسلامي وتبشر الأخوة في
المقبرة أنها أسلمت لهذا السبب ! فما أجمل الاسلام !
اللهم لك الحمد والشكر على ما أنعمت وتفضلت
- عبدالرحمن حسن عليمؤســس المنتدى
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 16049
تقييم المشترين : 49
واتساب : 201289700022
قال الله تعالى
( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )
وقال تعالى
( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
قال ابن كثير - رحمه الله - :
« وهذه الآية فيها تعزية لجميع الناس ، فإنه لا يبقى أحد على وجه الأرض حتى يموت .. »
[تفسير ابن كثير 1 / 434 ]
* وقد سمى الله تعالى الموت مصيبة *
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت ... فأصابتكم مصيبة الموت )
* ومع هذا إلا أن الموت في الدنيا كذلك نعمة *
- فالموت يضع نهاية لصور الظلم والعقد النفسية التي تفسد جمال الحياة .
ولهذا بعد ذكر الله تعالى قوله ( كل من عليها فان .. )
قال ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
أي فبأي نعم ربكما تكذبان .
- وروى البخاري ومسلم عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال : ( مستريح ومستراح منه ) قالوا : يا رسول الله ، ما المستريح والمستراح منه ؟ قال : ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها الى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب )
رواه البخاري (6147 ) ومسلم ( 950 )
ومما يدخل في معنى استراحة العباد من الفاجر باندفاع أذاه عنهم .
( نقله النووي عن بعض المالكية . شرح صحيح مسلم للنووي 7 / 21 )
اللهم ارزقنا علما يوصلنا الى خشيتك
- عبدالرحمن حسن عليمؤســس المنتدى
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 16049
تقييم المشترين : 49
واتساب : 201289700022
قال ابن القيم - رحمه الله - :
( إنه أكمل الهدي ، مخالف لهدي سائر الأمم ، إنه مشتمل على الإحسان للميت ، ومعاملته بما ينفعه في قبره ويوم معاده ، وعلى الإحسان إلى أهله وأقاربه ، وعلى إقامة عبودية الحي فيما يعامل به الميت .
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في الجنائز : إقامة العبودية للرب تبارك وتعالى على أكمل الاحوال ، والإحسان إلى الميت ، وتجهيزه إلى الله على أحسن أحواله وأفضلها ، ووقوفه ووقوف أصحابه صفوفا يحمدون الله ويستغفرون له ، ويسألونه المغفرة والرحمة والتجاوز عنه ، ثم المشي بين يديه إلى أن يودعه حفرته ، ثم يقوم هو وأصحابه بين يديه على قبره ، سائلين له التثبيت أحوج ما كان إليه ، ثم يتعاهده بالزيارة إلى قبره ، والسلام عليه والدعاء له ، كما يتعاهد الحي صاحبه في دار الدنيا ) [ زاد المعاد في هدي خير العباد 1 / 139 ]
- big bossمعلن جديد
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 42
تقييم المشترين : 0
العمر : 25
واتساب : 0
تابع كوت ستور