تباين المواقف الدولية حول تطورات ليبيا
- عبدالرحمن حسن عليمؤســس المنتدى
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 16049
تقييم المشترين : 49
واتساب : 201289700022
تباينت الى حد ما ردود الفعل الدولية حول التطورات الحالية فى ليبيا و تراوحت ما بين التحفظ و الاستنكار والترحيب والحديث عن المستقبل.
فقد قالت روسيا انها تتوقع ان يتولى الثوار في ليبيا السلطة في وقت قريب بعد سيطرتهم على اغلب مناطق العاصمة الليبية طرابلس مؤكدة على ضرورة اجراء الحوار السياسي في ليبيا دون تدخلات خارجية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها ان الحملة على طرابلس يبدو انها تؤذن بتغيير "وشيك" في النظام في ليبيا داعية الى اتباعه بحوار "لا يشهد تدخلا في الشؤون الداخلية الليبية".
اما الخارجية الصينية فاعلنت ان بكين تحترم خيار الشعب الليبي وتأمل أن يستقر الوضع في ليبيا بأسرع وقت ممكن.
فيما اعلنت جنوب افريقيا على لسان وزيرة خارجيتها ميتي نكوانا ماشاباني انها لن تعترف بحكومة المعارضة الليبية فى حالة سقوط القذافى.
واشارت ماشاباني ان بلادها ستواصل اجراء محادثات "مع الطرفين الليبيين" داعية المتمردين الى فتح حوار بين الليبيين مضيفة " ليس هناك ما يدعونا كوسطاء لخلق دولة داخل الدولة وسوف نجري محادثات مع الطرفين ".
واضافت "نحث السلطات الانتقالية في طرابلس على البدء فورا بحوار سياسي يشمل كافة الاطراف الليبية وتأسيس سلطة ممثلة لكافة اطياف الشعب الليبي".
هذا وقال مسئولون في الاتحاد الافريقي ان الاتحاد سيعقد اجتماعا طارئا بشأن الوضع في ليبيا بمقر بمقر الاتحاد الافريقي في اديس ابابا بعد ظهر اليوم.
اما الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز فقد استنكر هجمات حلف شمال الاطلنطى الناتو التى استهدفت العاصمة الليبية خلال الساعات الاخيرة و التى ساعدت بشكل كبير على سقوط العاصمة طرابلس فى ايدى الثوار.
وقال تشافيز - فى تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى - " نحن اليوم نشاهد صورا توضح كيف الحكومات الديمقراطية الأوروبية او بعضها ديمقراطى تقوم عمليا بهدم طرابلس بواسطة القنابل وبمساندة حكومة الولايات المتحدة التى من المفترض انها ديمقراطية ".
ومضى يقول " لقد اسقطوا اليوم عددا من القنابل لا اعلم عددها, وقاموا باسقاطها بشكل عشوائى وعلنى على المدارس والمستشفيات والمنازل والشركات والمصانع والمزارع. ندعو الله أن يحقق السلام للشعب الليبى وشعوب العالم ".
فى المقابل ، حثت بريطانيا القذافى على وقف القتال دونما شروط بعد ان أبدت القوات الموالية له مقاومة في اللحظة الاخيرة في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه يود ان يرى القذافي ماثلا امام العدالة الا انه اضاف ان مصيره في ايدي قادة المعارضة الليبية من المجلس الوطني الانتقالي.
وحث كاميرون قوات المعارضة على ان تتجنب الانتقام مشيرا إلى ان لندن ستتخذ اجراء مبكرا في مجلس الامن كي نمنح السلطات الليبية الجديدة الدعم القانوني والدبلوماسي والسياسي والمالي الذي يحتاجونه.
واضاف كاميرون انه " سيكون بمقدورنا في اقرب وقت الافراج عن الارصدة المجمدة التي تخص الشعب الليبي ".
اما وزير الخارجية الايطالى فرانكو فراتينى فقد قال ان ما بين 10 إلى 15 بالمئة فقط من العاصمة طرابلس ما زالت في يد قوات القذافى واصفا اعتقال نجليه محمد وسيف الاسلام باللحظة الحاسمة فى الصراع.
واعتبر فراتينى ان الوقت نفذ امام التفاوض من أجل نفي محتمل للقذافي وان عليه ان يمثل للمحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهي.
وقال وزير خارجية ايطاليا ان على القذافى الاستسلام معتبرا انه سيكون مسئولا عن اى حمام دم محتمل فى طرابلس اذا واصل المقاومة.
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعا اليوم الاثنين القوات الموالية للقذافى إلى القاء اسلحتها متعهدا باستمرار دعم فرنسا للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا.
بينما قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان فرنسا تهدف الى استضافة اجتماع للشركاء الدوليين ويمكن أن يكون ذلك في الاسبوع المقبل لبحث خارطة طريق لمستقبل ليبيا.
وقال جوبيه انه لم يتضح بعد ما اذا كان الزعيم الليبي معمر القذافي ما زال موجودا في طرابلس ودعا انصاره الى القاء السلاح.
اما الاتحاد الاوروبي فقد اعلن انه يعمل بهمة للتخطيط لليبيا ما بعد القذافى داعية الاخير على التنحي دون تأخير.
وقال مايكل مان المتحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد " يبدو اننا نشهد اللحظات الاخيرة لنظام القذافي وندعو القذافي الى التنحي دون اي تأخير وتفادي اراقة المزيد من الدماء."
وأضاف مان " التخطيط جار لما بعد القذافي لدينا بعض السيناريوهات التي وضعناها فيما يتعلق بالمساعدة خلال فترة ما بعد القذافي ".
من جانبها ، طالبت استراليا بتنحي القذافى ومحاكمته امام المحكمة الدولية عن جرائم حقوق الانسان التي ارتكبت خلال حكمه المستمر منذ 41 عاما والذي يوشك على الانهيار.
وقالت جوليا جيلارد رئيسة الوزراء الاسترالية انه من الواضح الان ان قوات المعارضة أصبحت أخيرا على وشك السيطرة على البلاد بعد ان نزل الليبيون الى شوارع العاصمة طرابلس للاحتفال بانتهاء حكم القذافي.
وقالت جيلارد للصحفيين في البرلمان في كانبيرا " نواصل دعوة العقيد القذافي الى التنحي عن الطريق وبالقطع نعتقد انه يجب ان يواجه الاتهامات الدولية الموجهة اليه ".
وأضافت " سنستمر كأمة في دعم الشعب الليبي فيما نود ان نراه كمسيرة لاقرار السلام والديمقراطية ".
وكانت استراليا وهي حليف قوي للولايات المتحدة من أوائل الدول التي طالبت بفرض حظر للطيران فوق ليبيا .
- maxsawxمعلن جديد
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 37
تقييم المشترين : 1
العمر : 51
تقبل روري ولك تحيتي
- عبدالرحمن حسن عليمؤســس المنتدى
-
الجنسية :
عدد المشاركات : 16049
تقييم المشترين : 49
واتساب : 201289700022
و شكرا لمرورك الكريم
تابع كوت ستور